شبكة مصحفي هي أول شبكة إجتماعية حول كتاب الله تعالى فهو خير ما نلتف حوله و نتفقه فيه
إن كل مسلم يقرأ القرآن أو يدرس تفسيره أو يحضر درس علم تتضح له مجموعة من الملاحظات و العلوم و الفوائد و الخواطر الغالية في أبواب شتى (التفسير و التجويد و أسباب النزول و الفقه و اللغة و النحو و...) التي يحب تدوينها خشية نسيانها و طلبا لسهولة مراجعتها و تدارسها مع الآخرين،عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم: " قيدوا العلم بالكتاب"، و من هنا رأينا أن يكون لكل منا مكانا واحدا يدون فيه كل ما يحصله من فوائد كي يسهل استرجاعها و مدارستها مع إخوانه.
سجل كل خواطرك و ملاحظاتك و ما جمعته من فوائد و آثار و كل ما مر بك من أقوال العلماء في كافة فروع العلم التي تشع بها آيات القرأن ثم استرجع كل ما قمت بتدوينه تحت آية في مكان واحد. هامش المصحف هو هامش إلكتروني خاص بك يتيح لك تدوين ما تعلمته حول الآيات مع اختيار التبويب المناسب لكل تدوينة. العلم صيد و الكتابة قيد، فلا تتردد في تدوين ما تتعلمه.
قم بدعوة اخوانك إلى مدارسة مجموعة من آيات القرآن الكريم و ليدل كل منكم بما فتح الله عليه من صنوف العلم حول هذه الآيات. خدمة المدارسة هي البعد الاجتماعي لشبكة مصحفي: حيث يمكنك تكوين شبكة من الأصدقاء ومشاركتهم تدويناتك حول الآيات. شارك اخوانك ما قمت بتدوينه و لتكن نيتك في ذلك نشر العلم، وتذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم: "بلغوا عني و لوآية"
مصحف الحفظ يساعدك على مراجعة وردك بطريقة سريعة مع الاعتناء بالآيات التي تجد صعوبة في حفظها أو ربطها بما قبلها، فإن من اعتاد على مراجعة حفظه لكتاب الله عز و جل يجدبعض الآيات التي ينساها أو يقف عندها كل مرة، يساعدك مصحف الحفظ على التغلب على هذه المشكلة بإذن الله تعالى.
بالتعاون مع العلماء المشهود لهم بالكفاءة وطلبة العلم الحريصين على العلم و الدعوة ننشر ما دونوه في هوامش مصاحفهم لتطالعه و تنتفع به. عبر خدمة المصاحف المميزة يمكنك الاشتراك في مصاحف العلماء و طلبة العلم المشاركين في الشبكة وتصفح كل تدويناتهم في مختلف الأبواب.
تصحيح قراءة الفاتحة - أشهر الأخطاء في قراءة الفاتحة و تصحيحها
>
كتاب مصحفي الأول - آيات في مكة و الحج
كتاب مصحفي الأول، يتناول الآيات التي تذكر أو تشير إلى مكة و الحج عبر تدوينات قصيرة في شتى الجوانب التي تشرح هذه الآيات من تفسير و أسباب نزول و فقه و لغة و إعجاز علمي و أخلاق و تهذيب و حديث و سنة و تاملات و خواطر و غيرها، وهي تبدأ حسب ترتيب المصحف من الآية 124 من سورة البقرة و تنتهي بالآية 3 من سورة النصر.